الأهلي- التاريخ ينتصر على تزوير الأرقام

• لقد دأبوا على تضليله، وأثقلوا كاهل تاريخه العريق، وسعوا جاهدين لطمس إرثه الحضاري وموروثه الثقافي الرفيع، لكن الحق لابد منتصرٌ لا محالة، وسيهزم الباطل مهما طال أمده.

• الأهلي هو قمة الأرقام و رائد الإنجازات بلا منازع.. فمن أي صفحة من صفحات المجد أبدأ الحديث يا سيادة التاريخ المشرف؟

• هل أبدأ من رقم فريد ميّزه عن سائر الأندية، أم من سلسلة أرقام مجيدة تؤكد للعالم أجمع أن هذا هو الأهلي العظيم؟

• أسطر كلماتي اليوم عن تاريخ مجيد أعاد لكرة القدم السعودية بريقها، وأحيا فينا توثيقاً هو جوهر الحكاية وأصلها الأصيل.

• أولئك الذين افتروا على تاريخنا الناصع، يجب أن يحاسبوا بصرامة، وأن تمزق كتبهم ودفاترهم التي لطختها الأكاذيب، فما اقترفوه من افتراءات شائنة يجب أن يكون جزاؤه من جنس العمل المشين.

• لا أجد غضاضة في أن نختلف في وجهات النظر، فالخلاف يثري النقاش ويزيد المعرفة، لكن بعد أن تجلى التاريخ بأرقامه الدامغة التي لا تقبل الشك، وجب علينا أن نحترمه ونقدّره، وأن لا نلتفت إلى من زيفوا الحقائق على مر العقود المديدة.

• أتحدث عن الأهلي اليوم تحديداً لأنه النادي الأكثر تضرراً من تعصب أعمى سرق تميزه الفريد باسم التاريخ، والتاريخ يشهد أنه بريء منهم ومن أفعالهم.

(2)

• هو مشروع توثيق شامل وليس مجرد إحصائية عابرة، ومن الاسم يتضح بجلاء أنه مشروع دولة متكامل شاركت فيه كافة اللجان المعنية، وعليه وجب التنبيه على من يخلطون بين العبارات والمصطلحات أن يفهموا بعمق معنى «مشروع التوثيق»، فالعلم نور يضيء الدروب أيها الذين تجهلون الحقائق.

(3)

• التاريخ يتجسد في أرقام موثقة، والأرقام لا تعرف الكذب أو التزييف، خاصة عندما يتعلق الأمر بمشروع وطني جليل ذُللت من أجله كل العقبات والصعاب لكي يرى النور ويشع بضيائه.

(4)

• الأهلي هو الملكي المتوج، ولا شأن له بأرقام زائفة أو إنجازات وهمية، فهل وصلت الرسالة واضحة جلية أم تحتاج إلى مزيد من التوضيح والتفسير؟

• ومضة:

أحياناً تقتضي الحكمة أن تدير ظهرك عن بعض الأمور لئلا تنزلق إلى صراع عقيم مع عقول صغيرة لا تفقه شيئاً.

‏وكما قيل في المثل السائر «دواء الجاهل هو التجاهل».